شهد ريف دير الزور الشرقي يوم أمس الجمعة سلسلة من الحوادث المأساوية، حيث فقد أربعة أشخاص، بينهم طفلان، حياتهم غرقًا في نهر الفرات. وفي حوادث منفصلة، قُتل طفل آخر وأُصيب طفل ثانٍ برصاص طائش. وتُلقي هذه الأحداث بظلالها على الوضع الأمني والخدمي المتردي في المنطقة.
حيث شهدت بلدة الشعفة غرق الطفلين قمر المزهود (13 عامًا) وباسل العبد الخطاب (15 عامًا)، ولا تزال عمليات البحث عن جثتيهما جارية. وفي بلدة الجرذي، عُثر على جثة الشاب عماد الحسين، بعد أن غرق في النهر. كما تم العثور على جثة الشاب قيس عبد الحليم الجاحوك (21 عامًا) في بلدة البصيرة بعد أن لقي حتفه غرقًا في الفرات.
لم تكن حوادث الغرق هي وحدها التي فجعت المنطقة. ففي بلدة أبو النيتل شمالي دير الزور، لقي الطفل عبدالله النامس (7 أعوام) مصرعه برصاصة طائشة من حفل زفاف. كما أصيب الطفل أمير البكيع (عامين) برصاص طائش في رأسه في بلدة غرانيج، ما استدعى نقله إلى المشفى لتلقي العلاج. وتُسلط هذه الحوادث الضوء على خطورة استخدام السلاح بشكل عشوائي في المناسبات الاجتماعية، مما يُحول الفرح إلى حزن ومأساة.