مع ارتفاع درجات الحرارة، تحولت الحدائق العامة في دمشق إلى وجهة رئيسية للسكان، مما دفع مديرية الحدائق إلى تكثيف جهودها لتحسين الخدمات والمرافق.
جهود حكومية لتحسين الحدائق
أوضح المهندس صبري عباس، المشرف على مديرية الحدائق، أن المديرية تعمل على صيانة الحدائق يوميًا، بما في ذلك تحسين الإضاءة والمقاعد والمرافق الصحية.
زيادة أعداد الزوار: أظهرت جولات التقييم أن الحدائق الكبرى مثل تشرين، المدفع، والسبكي تستقبل ما بين 500 و2500 زائر يوميًا. وأشار عباس إلى أن أكثر من 90% من سكان دمشق يزورون الحدائق خلال فصل الصيف.
خطط التطوير: تعمل المديرية على توسيع بعض الحدائق وإنشاء مرافق إضافية. كما يتم تحديث أنظمة الري باستخدام تقنيات موفرة للمياه، وصيانة دورات المياه بشكل دوري.
الغطاء النباتي: تعتمد المديرية على نباتات محلية تتحمل الجفاف، وتزرع أشجار ظل لتقليل تأثيرات المناخ، مع خطط لتشجير الشوارع الرئيسية وإعادة تأهيل الحدائق المهجورة.
آراء ومقترحات الزوار
عبر عدد من الزوار عن أهمية الحدائق في التخفيف من ضغط العمل وارتفاع درجات الحرارة، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء.
سارة الخطيب: رغم رضاها عن النظافة، اقترحت تجديد بعض المقاعد وإنشاء مكتبة صغيرة لتشجيع القراءة في الهواء الطلق.
عصام ديوب: أشار إلى أن الحدائق تمثل مساحة للراحة النفسية، ودعا إلى زيادة عدد سلال القمامة.
هبة قويدر: اعتبرت الحدائق مكانًا مثاليًا للترفيه المحدود التكلفة، وطالبت بتنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية فيها.
تُعدّ هذه الجهود جزءًا من استراتيجية محافظة دمشق للحفاظ على التوازن البيئي وتحسين جودة الحياة الحضرية في ظل التوسع العمراني والضغط السكاني.
Syria11News