انطلقت على مدرج بصرى الشام الأثري في ريف درعا الشرقي فعالية "أبشري حوران"، بحضور عدد من الوزراء وشخصيات اجتماعية ودينية وثقافية. تهدف الفعالية، التي تجمع بين الاحتفاء بالتراث الحوراني وإطلاق مشاريع تنموية، إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإعادة إعمار المحافظة.
كلمات رسمية: شكر وتعهدات
أحمد زيدان، مستشار رئاسة الجمهورية: أكد أن حوران ستبقى "مهد الثورة"، وأن لأهلها دورًا مميزًا في البناء كما كان لهم في الثورة. وأشار إلى أن حملة "أبشري حوران" تمثل "بدايات وتباشير جهاد البناء".
حمزة المصطفى، وزير الإعلام: أشار إلى أن "انتفاضة الكرامة" انطلقت من حوران في 18 مارس، وتوجت بالنصر. ووعد بمسار إعمار واسع في المحافظة، يركز على المشاريع التنموية والخدمية.
مازن الصالحاني، وزير السياحة: أعلن عن خطط لإطلاق مسارات سياحية جديدة في بصرى الشام، وترميم فندقها ومناطق أخرى في درعا لتوفير فرص عمل.
محمد ياسين الصالح، وزير الثقافة: أكد أن مشاركة الوزارة في الحملة تأتي في إطار بناء مشروع نهضوي متكامل، يهدف إلى تعزيز السلم الأهلي والتعافي المجتمعي.
حملة "أبشري حوران": مشاريع وخدمات
حملة "أبشري حوران" هي حملة خدمية مجتمعية تطوعية تهدف إلى جمع نحو 33 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية في المحافظة.
التعليم: ترميم وصيانة المدارس وتأمين المستلزمات التعليمية.
الصحة: تأهيل المراكز الطبية ودعمها بالأدوية والمعدات.
البنية التحتية: إصلاح وحفر الآبار، وصيانة شبكات المياه، بالإضافة إلى مشاريع تتعلق بالإنارة والطرق والنظافة.
تُعدّ هذه الفعالية بمثابة إشارة واضحة لاهتمام الحكومة السورية الجديدة بإعادة إعمار درعا، التي كانت مهد الثورة.