عُثر على جثتي الشابين لوند حاج موسى وعادل أميناكي ملقاتين في مكب للنفايات بمدينة الحسكة، وذلك بعد يوم من اختفائهما. ووفقاً لصور وشهادات من ذويهما، فقد ظهرت على الجثتين آثار تعذيب وضرب.
تفاصيل الحادثة والاتهامات
خلفية الضحيتين: ينحدر الشابان من ريف الدرباسية، وهما متزوجان ولديهما أطفال، ويعملان في مجال حفر الأنفاق وتجارة السيارات.
العمل مع "قسد": عمل الضحيتان لسنوات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في تعهد حفر الأنفاق العسكرية.
الاتهامات: اتهمت عائلتا موسى وأميناكي "قسد" بالمسؤولية عن مقتلهما، مشيرة إلى تفاقم الخلافات بين الشابين وبعض مسؤوليها بسبب تأخر صرف المستحقات المالية لأعمال حفر الأنفاق.
حوادث سابقة: ذكر مصدر مطلع أن السنوات الماضية شهدت تصفية واختفاء عدد من المسؤولين عن عمليات حفر الأنفاق في ظروف غامضة. ففي مطلع أغسطس، توفي ثلاثة شبان جراء انهيار نفق لـ"قسد" في ريف الحسكة الغربي، كما قُتل شابان آخران بانفجار لغم أثناء عملهما في حفر نفق.
يُشار إلى أن "قسد" بدأت بحفر الأنفاق والخنادق بالقرب من نقاط التماس مع الجيش الوطني والمناطق الحدودية مع تركيا قبل نحو سبع سنوات، وتعتمد في ذلك على عمال مدنيين تُمنع هواتفهم المحمولة وأجهزتهم التي يمكن تتبعها.