في عملية نوعية ومباغتة، تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة نوى بريف درعا من كشف ترسانة أسلحة وذخائر ضخمة داخل أحد المنازل. وقد تميز الحدث بـ التعاون الاستخباري الناجح، حيث جاءت العملية بناءً على بلاغ من مواطن يقظ، مما أثبت فعالية الشراكة بين المواطن ورجل الأمن. كما شهد ضبط كميات هائلة من الأسلحة المسروقة، التي تبين أنها كانت جزءًا من غنائم حرب النظام البائد ومُعدة للتجارة غير المشروعة. وأخيرًا، كان من أبرز نتائجه توجيه ضربة قوية لشبكات تجارة السلاح غير القانوني، مما أدى إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
جهود متواصلة لمكافحة الفوضى
تأتي هذه العملية في سياق جهود وزارة الداخلية المستمرة لملاحقة مصادر السلاح غير القانوني، وتأكيدًا على أن فوضى الماضي لن تعود. وكانت قيادة الأمن الداخلي في درعا قد ضبطت في شهر حزيران الماضي مستودعًا يحتوي على صواريخ من طراز "غراد"، مما يدل على استراتيجية أمنية محكمة تهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب والجريمة. هذا النجاح الأخير يبعث برسالة واضحة لكل من يحاول العبث بأمن الوطن بأن يد الأمن ستكون لهم بالمرصاد.