في خطوة لافتة، يزور وفد من مجلس رجال الأعمال السوري-السعودي-الأميركي سوريا، بهدف تشجيع المستثمرين الأميركيين على العودة. أكد رئيس المنتدى، عبود، أنهم وجدوا في الحكومة السورية تعاوناً كبيراً، وأن سوريا اليوم تعد "منطقة خضراء" مهيأة للاستثمار المجدي.
الزيارة جاءت للتغلب على تردد المستثمرين الأميركيين، الناتج عن قلة المعرفة بالمناخ الحالي في البلاد. لذلك، سعى المنتدى إلى إقامة شراكة مع مستثمرين سعوديين متحمسين، على غرار النموذج الناجح لتحالف "أرامكو"، ليكونوا جسراً يفتح شهية الأميركيين.
وخلال لقاءاتهم مع مسؤولين سوريين، أكد الوفد على ضرورة تركيز الاستثمارات على توفير فرص عمل حقيقية للشباب السوري، الذي هاجر الكثير من خبراته خلال السنوات الماضية. وشدد عبود على أن هذه المشاريع يجب أن تكون نماذج ناجحة لتشجيع المزيد من الاستثمارات، وأن المرحلة الأولى ستركز على قطاعات حيوية مثل البنية التحتية. ورغم أن المشاريع تحتاج وقتاً للتخطيط، إلا أن الوفد يرى أن السنوات القادمة ستكون سنوات خير، وأن سوريا قادرة على استعادة مكانتها.