شارك الرئيس أحمد الشرع في افتتاح جلسة المناقشة العامة للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة تعكس عودة سوريا إلى الساحة الدبلوماسية الدولية. تأتي هذه المشاركة في سياق حراك مكثف بدأ منذ وصوله إلى الولايات المتحدة، حيث التقى بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. هذا اللقاء، الذي وصفه بيان أمريكي بأنه لمناقشة أولويات الولايات المتحدة في سوريا، يمثل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين بعد سنوات من الجمود.
كما التقى الشرع بكبار المستثمرين والخبراء الاقتصاديين خلال قمة كونكورديا، مما يؤكد تركيز الحكومة الجديدة على جذب الاستثمارات الأجنبية وإعادة بناء الاقتصاد. هذه اللقاءات، التي جاءت بعد إشادة الشرع بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لقراره برفع العقوبات، تظهر عزم سوريا على الانفتاح على العالم وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي. إن مشاركة الشرع في هذه الفعاليات الدولية تؤكد على سعي سوريا لتحقيق الاستقرار والوحدة من خلال الحوار والانفتاح.