كانت لحظة التحول في ديربي إيطاليا هي اللحظة التي سبقت هدف خيفرين تورام لاعب يوفنتوس في الدقيقة 82، والذي جاء بعد تقدم إنتر ميلان 3-2. هذا الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل أعاد الروح والحياة لفريق يوفنتوس الذي كان على وشك الخسارة على أرضه، ومهد الطريق للهدف الحاسم الذي سجله فاسيلي أدزيتش.
تكتيكياً، لم يكن الأداء مثالياً من الجانبين، لكن يوفنتوس أظهر فعالية هجومية عالية، حيث سجل 4 أهداف من 7 تسديدات على المرمى. أما الأثر الفردي، فيبرز دور خيفرين تورام الذي لم يكتفِ بتسجيل هدف التعادل أمام شقيقه الأكبر ماركوس، بل كان إسهامه النفسي بالغ الأهمية، حيث أعاد الثقة للفريق.
أما بالنسبة للأسئلة المثيرة، فهل هذا الفوز القاتل يعني أن يوفنتوس استعاد "شخصية البطل" التي غابت عنه في السنوات الأخيرة؟ وهل سيتمكن إنتر ميلان من تجاوز هذه الهزيمة قبل مواجهة أياكس في دوري الأبطال؟