في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 25 عاماً، التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الخميس، بمسؤولين رفيعي المستوى في وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين في العاصمة واشنطن. ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن اللقاءات تهدف إلى بحث إعادة دمج الاقتصاد السوري في النظام المالي العالمي، بالتوازي مع مكافحة تمويل الإرهاب.
وحضر اللقاء المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، في إشارة إلى جدية التحركات الدبلوماسية. كما التقى الشيباني بعدد من أعضاء الكونغرس البارزين من بينهم النائب إيب حمادة، وعضو مجلس النواب جو ويلسون، والسيناتور ليندسي غراهام.
ووفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي، فإن زيارة الشيباني تركز بشكل أساسي على ملفين رئيسيين: رفع العقوبات المتبقية عن سوريا بشكل دائم، و المفاوضات الجارية مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن الاتفاق الأمني الجديد. ولفت السيناتور غراهام إلى أن دعم رفع العقوبات عن سوريا يتوقف على انضمامها رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" وإبرام اتفاق أمني جديد مع إسرائيل، مما يربط بشكل مباشر بين رفع العقوبات وبين التزام سوريا بهذه الشروط.