كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن توتر جديد في الشرق الأوسط، حيث طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإدارة الأمريكية الضغط على مصر لتقليص حشودها العسكرية في سيناء. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، فإن مصر تقوم بإنشاء بنية تحتية عسكرية، تشمل توسيع مدارج القواعد الجوية وبناء منشآت تحت الأرض لتخزين الصواريخ، في مناطق يفترض أن تكون منزوعة السلاح بموجب معاهدة السلام لعام 1979.
هذه التحركات، التي تصفها إسرائيل بـ "الخطيرة"، تأتي في ظل مخاوف مصرية متزايدة من دفع نتنياهو لسكان غزة إلى سيناء. رغم نفي مسؤول مصري لهذه الادعاءات وتأكيده على أن الموضوع لم يُطرح مع الإدارة الأمريكية مؤخراً، فإن التقرير يسلّط الضوء على حجم القلق الإسرائيلي المتزايد، خاصة بعد أن فشلت المحادثات المباشرة بين الجانبين. هذا المشهد يجسّد مدى هشاشة العلاقات في المنطقة، حيث تتداخل المصالح الأمنية وتتزايد المخاوف من أي تصعيد محتمل.