في لفتة تعزز قيم التسامح والوحدة، استقبل مفتي الجمهورية العربية السورية، الشيخ أسامة الرفاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، في مقر وزارة الأوقاف. هذا اللقاء، الذي يأتي بعد لقاء سابق للبطريرك مع الرئيس أحمد الشرع، يؤكد على أهمية التواصل بين المرجعيات الدينية في البلاد.
خلال اللقاء، هنأ البطريرك يوحنا العاشر المفتي الرفاعي بمنصبه الجديد، مشيدًا بالعلاقات المتينة بين دار الإفتاء والبطريركية. من جانبه، أكد المفتي على أن المسيحيين والمسلمين في سوريا هم عائلة واحدة، وأن تلاحمهم هو أساس الاستقرار.
ركز الجانبان على ضرورة تعزيز الخطاب الديني المعتدل ونبذ التطرف، مع التأكيد على أهمية غرس هذه القيم في نفوس الشباب. وتعد هذه اللقاءات خطوة حيوية لتعزيز أواصر المواطنة والوحدة الوطنية، وتجسيدًا حيًا للتعايش السلمي الذي لطالما ميز الشعب السوري.