أكدت وزارة الدفاع التركية مجدداً على موقفها من وجود قواتها في سوريا، مشددة على أن الانسحاب غير وارد حالياً. وتربط أنقرة أي خطوة من هذا النوع بضمان أمن حدودها بشكل كامل، والقضاء التام على التهديد الإرهابي، في إشارة إلى التنظيمات المسلحة التي تعتبرها تهديداً لأمنها القومي.
وتبرر تركيا وجودها في الأراضي السورية بـ "حقها في الدفاع عن النفس"، مؤكدة أن عملياتها العسكرية تهدف إلى حماية حدودها الجنوبية ومنع أي نشاط قد يزعزع استقرار المنطقة. هذا الموقف يأتي في سياق يطالب فيه المجتمع الدولي بإيجاد حلول سياسية للصراع السوري، بينما تواصل تركيا التأكيد على ضرورة تحقيق شروطها الأمنية قبل أي تغيير في استراتيجيتها العسكرية.