ويأتي هذا الموقف في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والعمليات العسكرية المستمرة في الضفة الغربية، والتي أودت بحياة آلاف الفلسطينيين. وكان الكنيست الإسرائيلي قد أيد في يوليو الماضي قراراً يدعم ضم الضفة، ما أثار مخاوف من تصعيد إقليمي.
تحمل تصريحات ترامب رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن واشنطن لن تدعم سياسة الضم أحادية الجانب التي قد تقوض أي جهود مستقبلية للسلام. ويعكس هذا الموقف تغيراً محتملاً في الاستراتيجية الأميركية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على أهمية التوصل إلى حلول سياسية بدلاً من الحلول العسكرية.