في بادرة إنسانية ووطنية تعكس رؤية مستقبلية واعدة، التقى وزير الداخلية، أنس خطاب، نخبة من ضباط الوزارة الموفدين للدراسات العليا في الخارج. اللقاء لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل كان بمثابة رسالة واضحة من القيادة إلى جيل الشباب، مفادها أن الاستثمار في المعرفة هو حجر الزاوية في بناء مستقبل الوطن.
الوزير خطاب، بكلماته الدافئة والمُشجعة، ألهب حماس هؤلاء الضباط، مؤكداً على أنهم ليسوا مجرد طلاب، بل "سفراء" يمثلون بلدهم ووزارتهم، ويحملون على عاتقهم مسؤولية عظيمة. دعاهم إلى استخلاص أقصى فائدة من برامجهم العلمية، بهدف نقل أحدث الخبرات والمعارف إلى المنظومة الأمنية في سوريا، في خطوة تنسجم تماماً مع خطط الوزارة الطموحة للتحديث والتطوير المستمر.
هذا اللقاء يؤكد أن وزارة الداخلية لا ترى في الأمن مجرد مهمة روتينية، بل منظومة متكاملة تستند إلى المعرفة الحديثة والابتكار، وأنها تراهن على العقول الشابة لتكون قاطرة التغيير نحو مستقبل أكثر أماناً وكفاءة.