في خطوة نحو إغلاق ملف إنساني شائك، أكد وزير العدل السوري مظهر الويس أن ملف المعتقلين السوريين في لبنان يمثل أولوية قصوى للحكومة السورية، وذلك بالنظر إلى ما يحمله من أبعاد إنسانية ووطنية.
وأوضح الويس أن زوال النظام السابق يفتح الباب أمام حل هذا الملف بشكل نهائي. وأشار إلى أن الوزارة تتابع الملف بشكل مباشر، ضمن خطة وطنية شاملة تهدف إلى حل القضية بالتعاون مع الجانب اللبناني.
ومن جانبه، أكد وزير العدل اللبناني عادل نصّار أنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق يعالج ملف الموقوفين السوريين، وذلك بالتزامن مع دعوة لبنانية لمعرفة مصير المفقودين اللبنانيين في السجون السورية. هذه التطورات، التي تأتي بعد عقود من المعاناة، تبعث الأمل في نفوس آلاف العائلات التي تنتظر عودة أبنائها، وتؤشر إلى مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.