في حراك دبلوماسي لافت، أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا، توماس باراك، مباحثات مع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، لبحث آخر المستجدات على الساحة السورية. اللقاء الذي يأتي بعد يوم واحد من اجتماع باراك بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، يؤكد على الأهمية التي توليها الدوحة والولايات المتحدة لإيجاد حلول للأزمة السورية.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، ركزت المباحثات على سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدوحة وواشنطن من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا، وهو ما يعكس تنسيقاً دولياً متزايداً للتعامل مع هذا الملف.
تأتي هذه اللقاءات المكثفة على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، مما يبرز دور قطر المتنامي كمركز دبلوماسي إقليمي يسعى لإيجاد حلول للأزمات في المنطقة، وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح الشعب السوري، ويُمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استقراراً.