أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عن نجاحه في قتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" خلال عملية أمنية نوعية نُفذت داخل الأراضي السورية. وقد جرت هذه العملية بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، مما يعكس استمرار التعاون الأمني بين الأطراف لملاحقة فلول التنظيم.
وأوضح الجهاز أن القيادي الذي تم القضاء عليه هو عمر عبد القادر بسام، المعروف بـ "عبد الرحمن الحلبي"، والذي كان يشغل منصب مسؤول العمليات والأمن الخارجي في التنظيم الإرهابي. ويُتهم الحلبي بالتخطيط والإشراف على ما يسمى بـ "الولايات البعيدة"، كما يُزعم تورطه في تفجير السفارة الإيرانية في لبنان، ومحاولات التخطيط لعمليات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من نفي وزارة الداخلية العراقية ما تردد عن تجاوز قواتها للحدود السورية، مما يشير إلى أن العملية نُفذت بشكل سري وبموافقة مسبقة من الأطراف المعنية. هذه العملية تؤكد على أن العراق يواصل جهوده في ملاحقة قادة "داعش" خارج حدوده، بالتعاون مع المجتمع الدولي، لضمان استئصال التهديد الإرهابي من المنطقة.