على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، التقى الرئيس أحمد الشرع بنظيره التركي رجب طيب أردوغان. ويُعتبر هذا اللقاء خطوة هامة نحو إعادة الدفء للعلاقات بين البلدين. وأكد الرئيس أردوغان أن تركيا "ستواصل دعمها لسوريا"، مشدداً على أن البلدين يعملان على "تطوير العلاقات الثنائية".
ركّز اللقاء على أهمية الحفاظ على وحدة وتضامن سوريا، حيث أكد أردوغان أن بلاده تسعى جاهدة لجمع شمل مختلف الأطراف السورية. وفي رسالة واضحة، شدد الرئيس التركي على ضرورة امتثال قوات قسد لاتفاقية 10 آذار.
هذا اللقاء يكتسب أهمية خاصة في ظل التوترات الإقليمية، ويُظهر رغبة الجانبين في تجاوز خلافات الماضي، والعمل المشترك من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة. وتُعدّ هذه المباحثات مؤشراً إيجابياً على إمكانية إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية، بما يخدم مصالح الشعب السوري، ويُعزّز الأمن الإقليمي.