في خطوة مفاجئة، أُقيل المقدم سالم تركي العنتري من منصبه كقائد لـ "جيش سوريا الحرة"، الفصيل المدعوم أميركياً في قاعدة التنف الاستراتيجية. القرار، الذي أصدرته القوات الأميركية، جاء دون أي إعلان رسمي للأسباب، مما يترك الباب مفتوحًا للتكهنات حول خلفياته وتداعياته على المنطقة.
ورغم إقالته من قيادة الفصيل، أكدت المصادر أن العنتري لا يزال ضابطًا في وزارة الدفاع السورية. وتتجه الأنظار الآن إلى المرشحين المحتملين لخلافته، وهما محمد ساير الساير، أحد مؤسسي الفصيل، والرائد أحمد التامر، الضابط السابق في "قوات أحمد العبدو". الصمت الرسمي من كلا الطرفين، الأميركي و"جيش سوريا الحرة"، يزيد من الغموض حول ما يحدث في واحدة من أهم النقاط الاستراتيجية في البادية السورية.