أعرب ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الخميس، عن ترحيبهم بالمشاركة المرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عقود. يأتي هذا الترحيب في إطار دعم دولي متزايد لجهود الحكومة السورية في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار.
وشددت مندوبة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، على أن هناك تقدماً كبيراً أُحرز في سوريا، داعيةً إلى تكثيف الجهود لدعم الشعب السوري. من جانبه، دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى إلغاء العقوبات أحادية الجانب لضمان نجاح عملية إعادة الإعمار، مع الإشادة بالجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية.
كما أكد مندوب روسيا، فاسيلي نيبينزيا، أن التحركات الإسرائيلية تتعارض مع القانون الدولي، مطالباً إسرائيل بالالتزام باتفاقية 1974 والانسحاب من الأراضي المحتلة. هذه المواقف، بالإضافة إلى ترحيب مندوبة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، بـ "خارطة طريق" السويداء، تعكس إجماعًا دوليًا غير مسبوق حول ضرورة دعم سوريا في مسيرتها نحو التعافي والوحدة.