أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حكومة بلاده ستستحوذ على حصة قدرها 10% في شركة إنتل، بقيمة تقارب 10 مليارات دولار. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي، حيث وصف ترامب الصفقة بأنها "فرصة جيدة للشركة"، وأن الرئيس التنفيذي لإنتل، ليب بو تان، وافق عليها في إطار مفاوضات مباشرة.
تفاصيل الصفقة وسياقها
الخلاف السابق: يأتي هذا الاتفاق بعد أن دعا ترامب في وقت سابق إلى استقالة تان بسبب علاقاته مع الصين، لكنه وصف الصفقة الجديدة بأنها وسيلة لـ"تمكينه من الاحتفاظ بمنصبه".
تطورات أخرى: تأكيد الصفقة يأتي بعد أيام من إعلان شركة "سوفت بنك" اليابانية عن خططها لاستثمار ملياري دولار في إنتل لدعم توسعها في تصنيع الرقائق بالولايات المتحدة.
اتجاه جديد: يرى مراقبون أن دخول الحكومة الأمريكية كمساهم مباشر في شركة كبرى مثل إنتل يعكس توجهاً متزايداً لطمس الحدود بين الدولة والقطاع الخاص، خاصة بعد تقارير سابقة عن حصول إدارة ترامب على حصة من مبيعات شركتي "AMD" و"إنفيديا" في الصين.
تأكيد حكومي: أشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى أن الصفقة قد تمثل "تحولاً للمنح الحكومية" بهدف "تثبيت إنتاج الرقائق داخل الولايات المتحدة".
وأكد ترامب أن هذه الخطوة ليست الأخيرة، مشيرًا إلى نيته إبرام المزيد من الصفقات المماثلة في المستقبل.
Syria11News